قال الرئيس الموريتاني السابق محمد خونة ولد هيدالة إن المقدم أحمد ولد بوسيف كان أول قرار اتخذه بعد تعيينه رئيسا للوزراء بعد الانقلاب هو إطلاق سراح وزراء الرئيس المختار ولد داده دون ان يطرح الأمر على "اللجنة العسكرية للخلاص الوطني " وهو القرار الذي أظهر حسب هيدالة أن بوسيف ليس الرجل المناسب لمشروع الانقلابيين الذي كانوا يطمحون إليه .
ويبدو أن الخيشة من بوسيف ظلت تلاحق هيدالة وصحبه حتى قبل دقائق من سقوط طائرته حيث كتب هيدالة معلقا على سفر بوسيف الأخير "كنا على اقتناع بأنه ــ أي بوسيف ــ إن عاد من سفره فسيسعى للتخلص منا " .
للاطلاع على ما كتبه هيدالة بهذا الخصوص راجع مذكراته الصفحة 89 ــ 90 .