10 أكتوبر ذكرى ميلاد أخي و صديقي أسحاق ولد المختار Isaac Moctar رده الله سالما في أحسن حال إلى أهله و وطنه .. ثلاث سنوات من الغياب .. كان آخر ظهور له منذ ثلاث سنين في تقرير تلفزيوني من مدينة حلب السورية بثته القناة التي يعمل بها سكاي نيوز.. ماذا فعلنا من أجله ؟!
إسحاقُ كيف مساؤُك الآنا*** إني أراكَ فكيف لقيانا ؟!
الليلُ يُضرم بحره أسفاً *** ويُحرك الأشواق بركاناَ
وأرى قيودكَ يا أخي حِلَقا *** رُسِمتْ بمعصمِ بُلبلٍ عانَى
الغرفة المعزولةُ اختنقتْ *** والحسرةُ امتزجتْ بدنياناَ
ويجيءُ تشرينُ الغيابِ كأنْ *** لا زائرينَ ولا هوىً كانَا
في عيد مولدكَ الجديدِ أرى *** كلَّ الحروف تفيضُ أحزاناَ
الناس في شُغُلٍ وأنتَ هُنا *** كَ تُصارع الأهوالَ حيراناَ
كم شمعةٍ أطفأتَها سَهَرًا ؟!*** كمْ مرَّت اللحظاتُ أزماناَ؟!
هل أنتَ مِنَّا غاضِبٌ؟! أَترى *** خُنَّاكَ؟! أمْ سامحتَ منْ خانَا؟!
فيمنْ تُفكِّرُ؟! إنَّها لَبِستْ *** وَشْيَ الوصالِ! لعلَّهُ حانَا
أمٌّ بقلبِ قتيلةٍ لَمَحتْ *** برقَ الخلاصِ ... ثِقَا بِمولانَا
لا تبتئسْ يا سيِّدِي أَبَداً *** قدْ تُصبحُ الصحراءُ بستانَا
أمير الشعراء الشيخ ولد بلعمش