قال رئيس حزب الوئام المعارض بيجل ولد حميد إن تعيين نائب للرئيس لايعنى بالضرورة منحه لبعض الفئات الاجتماعية أو العرقية بموريتانيا، مطالبا بالعدول عن بعض المظاهر السياسية المعمول بها داخل البلد.
وقال ولد حميد إن هنالك ظواهر تقترب من أن تكون ظاهرة مقننة أو مدسترة يجب العدول، كمنح منصب الوزير الأول لسكان الشرق أو الحوض الشرقى تحديدا.
تصريحات ولد حميد أثارت ضجة داخل القاعة، ووصفها بعض الشباب بأنها تصريحات جهوية مرفوضة من رئيس حزب سياسى ينظر إليه قدر كبير من الموريتانيين بالاحترام، مذكرين بأن استهداف "الشرق" من بعض الأطر في جلسات علنية أمر مستغرب ويجب العدول والاعتذار عنه.
بعض أطر الشرق الموريتانى تجنبوا التعليق على تصريحات ولد حميد داخل القاعة، لكنهم لاحقوه أمامها مذكرين الرجل بأن ما أدلى به أمر مرفوض، وأنه كسياسى محترم يجب أن يبتعد بنفسه عن التصريحات التى قد تثير النعرات الجهوية أو يفهم منها استهداف جهة مهما كانت وجاهة المطلب أو سلامة القصد.
ومن أبرز الذين ناقشوه خارج القاعة الأمين العام السابق لوزارة العدل "محمد ولد التيجانى" ونائب مقاطعة جكنى "أطول عمر ولد أنديده"، كما حاول أحد نواب حزب الوئام المعارض (الدان ولد عثمان) التخفيف من الجدل الدائر، قائلا إن تصريحات الرئيس بيجل ولد حميد أسيئ فهمها.