ظهر المرشح الجمهوري دونالد ترامب مرة بدور ثانوي في فيلم إباحي "ناعم" من إنتاج "بلاي بوي"، يتضمن مقطعًا غير جنسي يفتح فيه ترامب قنينة شمبانيا ويذريها على سيارة ليموزين تحمل علامة "بلاي بوي" في أحد شوارع نيويورك، وإلى جانبه جمع من فتيات "بلاي بوي".
حصل موقع بازفيد نيوز الإخباري الأميركي على هذا الفيلم من مخزن لأفلام الفيديو الاباحية في نيويورك، مشيرًا إلى أن في الفيلم مشاهد أخرى فيها "نساء عاريات تمامًا في أوضاع مثيرة جنسيًا، يرقصن عاريات ويتلمسن أجسادهن، واجساد بعضهن بعضًا بطريقة جنسية، ويدهنّ واجسادهن بالعسل، ثم يستحمن ويرتدين الأزياء".
نشر الموقع المقاطع التي يظهر فيها ترامب بعد أن تهجم القطب العقاري الذي فاز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية على ملكة جمال الكون السابقة اليسيا متشادو، لأنها انتقدته على معاملته لها حين فازت بلقب ملكة جمال الكون في تسعينيات القرن الماضي. وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن ميتشادو "مثيرة للاشمئزاز" بعد أن اتهمها زورًا بالظهور في "شريط جنسي".
ومن الجائز أن ترامب كان يشير إلى مقطع فيديو جرى تصويره بتكنولوجيا الرؤية الليلية، تمارس فيه متشادو الجنس تحت أغطية الفراش خلال برنامج تلفزيوني واقعي إسباني، أو ربما كان يتحدث عن أفلام فيديو أخرى تحمل اسمها على مواقع اباحية، لكنها لا تظهر فيها.
لم يكن متزمتًا
كانت الطبعة المكسيكية من مجلة "بلاي بوي" نشرت صورة متشادو عارية الصدر. ونالت متشادو، وهي ممثلة مولودة في فنزويلا، الجنسية الاميركية أخيرًا.
ويلاحظ مراقبون أن ترامب لم يكن في السابق متزمتًا في شأن الأشرطة الجنسية التي يظهر فيها مشاهير. واعترف في مقابلة أُجريت معه في عام 2003 بأنه تفرج مع صديقته ميلانيا، التي اصبحت زوجته الآن، على شريط جنسي تظهر فيه باريس هيلتون.
وتربط ترامب علاقة صداقة مع عائلة هيلتون، التي يعرفها منذ كانت في الثانية عشرة، واشار في حينه إلى أن الشريط "جعل باريس أكثر اثارة بكل معاني هذه الكلمة".
"إيلاف"