أكدت مصادر إدارية رفيعة لموقع "نوافذ" أن تعيين الإداري الشاب زايد الاذان فال أمه ولد عبد الله، واليا لولاية نواكشوط الشمالية يعتبر إعلان نهاية لولاية عبد الرحمن ولد خطري والي البراكنة الحالي .
وأضافت المصادر أن زايد ينتمي إلى نفس المجموعة القبلية التي ينتمي إليها ولد خطري ما يعني أن تعيينهما واليين يعتبر غبنا لقبائل أخرى وهو ما يتوقع أن تتجنب الحكومة الوقوع فيه من خلال إقالة عاجلة لولد خطري .
يذكر أن زايد الأذان أيضا من نفس دفعة ولد خطري لكن ولد خطري كان من دفعة الإداريين المدنيين المعربين بينما ينتمي زايد إلى الإداريين المفرنسين .
وتوقعت مصادرنا أن يعين والي البراكنة الحالي مكلفا بمهمة في وزارة الداخلية أو مستشارا بنفس الوزارة .