يتداول رجل الشارع في ولاية البراكنة هذه الأيام على نطاق واسع خبرا يتحدث عن طلاق والي الولاية عبد الرحمن ولد خطري لأم أولاده وابنة عمه وإرساله لها إلى أهلها .
وينشغل المواطنون في تفسير أسباب الطلاق المفاجئ وعن ما إذا كان للأزمات التي شهدتها الولاية دور فيه خاصة أن الولاية لم تعرف استقرارا منذ قدوم الوالي إليها ، في ما تندر مواطنون بأن الوالي الذي حاول الزج ببعض رعاياه في السجون يبدو أنه فضل نفي زوجته حتى يؤكد لرعاياه أن عدم الرضا طال حتى أهل بيته .
ويتساءل مراقبون بعد حادثة الطلاق هذه هل سيمنح الوالي لأبناء البراكنة شرف مصاهرته لهم وهل ستجب هذه المصاهرة إن حدثت ما قبلها من "الشد والجذب "؟