بيــــــــــــــــــان
يعيش المواطن هذه الأيام ظروفا صعبة مع بداية الافتتاح المدرسي حيث تشهد مراكز الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، فوضوية و اكتظاظا و انقطاعا متواترا في التيار الكهربائي و الشبكة العنكبوتية ،فاقم من الوضعية خصوصا أن المواطنين يصلون المكان في نصف الليل ليتمكنوا من الحصول على رقم في الطابور ، هذا الرقم الذي قد لا يضمن لصاحبه سوى الجلوس لساعات بالقرب من المياه الراكدة داخل معظم بنايات المراكز بسبب مياه الأمطار الأخيرة .ومما زاد الوضعية سوء هو توافد آلاف الشباب العاطلين عن العمل الذين يعدون ملفاتهم للمسابقات ! إن هذه الوضعية المؤلمة لحال المواطن اليوم تجعلنا في حزب الوطن نطالب السلطات بالتدخل لحل هذه الأزمة التي أصبحت روتينية مع بداية كل سنة دراسية؛ و نقترح الحلول التالية:
1 - زيادة مدة صلاحية المستخرج من سنة إلى سنتين
2 - زيادة الأجهزة التي تسحب المستخرج لأنه من الملاحظ في كل مركز وجود جهاز واحد لسحب المستخرج.
3 - تنظيم المراكز و شفط المياه الراكدة عنها و محاسبة السماسرة الذين يبتزون المواطنين عند هذه المراكز.
4 - دراسة إمكانية أن يكون السحب عبر الإنترنت و دون الرجوع للمراكز بحيث يمكن للمواطن إدخال رقمه الوطني و سحب المستخرج دون إضاعة هذا الوقت الثمين.
إننا في حزب الوطن إذ نعلن رفضنا للطريقة المهينة التي يتعامل بها السماسرة عند بوابات المراكز لنطالب بالتدخل لوقف هذه الإهانة للمواطن.
أمانة الإعلام
نواكشوط بتاريخ 27/09/2016