ينشر البعض، أحيانا، على صفحاتهم على فايسبوك إعلانات لبيع أشياء يريد التخلص منها مثل قطعة أثاث أو سيارة قديمة ... الخ. ولكن ما أثار الصدمة لدى المراقبين كان إعلانا وضعه ألماني انضم لتنظيم داعش ويعيش في سوريا، ذلك إن الإعلان عن بيع فتاة يمتلكها في سن الثامنة عشر مقابل 8000 دولار.
مجلة "جرازيا" الفرنسية نقلت هذا الخبر عن "معهد دراسات الإعلام في الشرق الأوسط" الأمريكي، موضحة أن هذا الشخص كان قد نشر إعلانا آخر مشابها، وأن فايسبوك سارع لحذفهما، ولكن المعهد كان قد التقط صورة الشاشة، قبل ذلك.
ويرى المراقبون أن الأمر يتجاوز تصرفا فرديا من قبل أحد أعضاء التنظيم المتطرف، وأن انهيار الموارد المالية للتنظيم، بسبب عمليات القصف لمصافي النفط التي يسيطر عليها التنظيم، دفع بأعضاء فيه لإقامة شبكة واسعة للتجارة في النساء، حيث يقدر عدد المسيحيات والايزيديات اللواتي قام التنظيم بأسرهن بالآلاف، وأن عمليات شراء النساء تلقى إقبالا كبيرا في بلدان مثل روسيا، أفغانستان وباكستان.