أطلقت السلطات المحلية بولاية البراكنة سراح شاب تصدر الجموع أثناء صلاة العيد محرضا على السلم الأهلي وسابا الجنرالات معتبرا أنهم يكرسون التمييز العنصري .
وتحدث الشاب أمام جمع من المصلين بينهم والي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري ومسؤولين محليين كبار منشدا بيتا على أنه آية من القرآن الكريم ، قبل أن تلقي السلطات القبض عليه وتخرجه من ساحة الملعب الذي تقام فيه الصلاة قبل أن تطلق سراحه بعد لحظات من القبض عليه .
واستغرب المواطنون لجوء السلطات المحلية إلى إطلاق سراح الشاب الذي حرض على السلم الأهلي وتطاول على المؤسسة العسكرية خاصة أن والي الولاية عرف برفعه دعوى قضائية على مواطن موريتاني احتج على مصادرة أرضه لأنه اتهمه بعدم العدالة ، كما زج بعشرات من أبناء مدينة مال في السجون وحاول إحالتهم إلى العدالة بعد احتجاجهم السلمي على العطش ، وتساءل المواطنون هل جبن الوالي أمام الشاب أم أن هيبة الدولة والسلم الأهلي لا يشكل خطرا كالخطر الذي يشكله التطاول على جناب الوالي المحترم .