اتهام مفتي موريتانيا بالابتذال والاسترزاق والزج بالبلاد في اصطفاف سياسي مقابل ريالات

ثلاثاء, 13/09/2016 - 00:32

قال الصحفي أبي ولد زيدان في تعليق له على خطبة العيد اليوم إن مفتي موريتانيا أحمدو المرابط جاهر باصطفاف سياسي مبتذل للاسف - مع كامل الاحترام للمكانة العلمية للامام- لبلد كامل مقابل ريالات ووظيفة في ديوان!!!!

واتهم ولد زيدان ولد حبيب الرحمن باستدرار الجيوب الخليجية خصوصا منها السعودية، استدرار قد سبقه له ائمة وبرلمانيون ومثقفون ومسترزقون عدة في بلد المليون مسترزق،تماما كما يسترزق اخرون بتشيعهم وحسيناتهم وعمائمهم ــ بحسب تعبير زيدان ــ

وإليكم تدوينات أبي المعلقة على خطبة ولد حبيب الرحمن المنتقدة للمد الشيعي في البلاد :

التدوينة الأولى :

حديث ولد حبيب الرحمن عن المد الشيعي وخطره امر غير مهم وليس مثار تعليق ولا انتقاد مني ، فهي اغنية قديمة لاستدرار الجيوب الخليجية خصوصا منها السعودية، وقد سبقه له ائمة وبرلمانيون ومثقفون ومسترزقون عدة في بلد المليون مسترزق،تماما كما يسترزق اخرون بتشيعهم وحسيناتهم وعمائمهم، ولكن الخطير والمثير اليوم وهو محل الانتقاد هو الدخول بموريتانيا من باب خطبة العيد الرسمية في الجدال والصراع السياسي الدائر الان بين مفتي السعودية ومفتى طهران ومن ورائهما انظمتهما حول قضية تدويل الحج!

هو موضوع لا يخص امامنا -على الاقل كاولوية في خطبة العيد امام رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي!!

الاسترزاق له طرق عديدة ويمكن امتهانه دون الزج بموريتانيا في صراع سياسي لا يعنيها ولا يخصها.

التدوينة الثانية

المد الوهابي ممثلا هذه المرة في ولد حبيب الرحمن اكثر خطرا على البلاد من "المد الصفوي الشيعي"، على الاقل الثاني مفترض ووهمي في الغالب والاول بين ومن ننائجه خطبة سعودية وهابية دون استحياء في يوم العيد باسم مفتي البلاد وامام المسجد الجامع، و مئات المجندين في داعش والقاعدة والالاف يتحينون الفرص وضحايا بالعشرات في الغلاوية وتورين وعلى مشارف نواكشوط حتى!!

التدوينة الثالثة

منبر الافتاء والخطبة يجب ان يظل بعيدا عن حسابات المصالح الشخصية والعلاقات الخاصة.

يرتمي ولد حبيب الرحمن في احضان العرش السعودي او حتى الكنيست الاسرائيلي كما يشاء ولكن عليه وجوبا ان يترك لمنبرنا قداسته ورمزيته واستقلاله عن سوق المزايدات السياسية.

التدوينة الرابعة

مطلب تاخر كثيرا، حتى جاهر "مريد الملك سلمان" ودون

استحياء حتى، في خطبة العيد بنقل المعارك السياسية لمملكة ال سعود الى بلادنا !!!

انها فعلا بداية تحول خطير في مسار هذا البلد وفي امنه ووحدته وحتى سيادته!!!

متى كانت سلطة الافتاء والامامة في دولة الاشاعرة الصوفية مستشارة في الديوان الوهابي لال سعود؟!!!

الا يكفي ان سكت الجميع كل هذا الزمن عن هذه التصنيفات الضيقة مخافة الدخول في مايفرق المسلمين، ليجاهر "امام الامة ومفتيها" باصطفاف سياسي مبتذل للاسف - مع كامل الاحترام للمكانة العلمية للامام- لبلد كامل مقابل ريالات ووظيفة في ديوان!!!!

لاحول ولاقوة الا بالله!!!