قال الإداري المتقاعد عبد الله ولد سيديا ولد أبنو إن الرئيس الموريتاني السابق محمد خونة ولد هيدالة اتصل به ثلاثة أشخاص هم :
محمد الأمين ولد الزين
مولاي هاشم
أبريكة ولد امبارك
ولم يتركوا له صاحبا ـــ وهو كراظ ما يكذب ــ فصنعوا له أعداء وهميين وأصدقاء وهميين ، وحرضوه على البيظان وقالوا له إن البيظان وحدهم هم الذين بإمكانهم القيام بانقلاب ...فانتشرت السجون في البيظان ولفقت لهم اتهم...
وأضاف ولد أبنو الذي كان يتحدث في برنامج "ضيف وحوار " الذي يقدمه الزميل عبد المجيد ولد ابراهيم أن ثلاثي الشر كما سماه جاءوا بنظام هياكل تهذيب الجماهير واتخذوه ذريعة للخروج على التراتبية العسكرية ، فكان أحد الثلاثة شيخ منطقة نواكشوط بكاملها هو ابريكة ولد امبارك ، وأصبح أحدهم على الأمن الغذائي هو مولاي هاشم وأصبح شخصية مركزية ، وأصبح محمد الأمين ولد الزين قائدا للدرك ، وكان معاوية ولد سيدي أحمد الطايع "إوار عين لهم جميعا " ، فحاولوا أن يباعدوا بينه وهيدالة ، وانتشرت العدوى في الوظيفة وانقسم الإداريون إلى قسمين قسم يأتمر بأوامر هيدالة وقسم يأتمر بأوامر معاوية .
تمكنك متابعة التصريحات في الفيديو المرفق