يتعرض الزميل الشاب سيدي محمد ولد إيدوم مدير الأخبار بالإذاعة الوطنية هذه الأيام لحملة إساءة وتشهير ظالمة، ما يخبو شرر بعضها حتى يذكو شرر بعضها الآخر.
ويكيل المتحاملون على الرجل له التهم بالمجان، ويسبونه بألسنة حداد، لا لشيء إلا لنجاحاته على المستوى العلمي، والوظيفي، فقد استطاع أن يتقدم بسرعة في السلم الإداري، زاده في ذلك ومعوله على تحصيله العلمي، ولغاته الثلاث التي يتقنها..العربية..والانجليزية..والفرنسية، بالإضافة إلى شخصيته الكارزمية وعمقه الاجتماعي.
وربما تكون القطرة التي أفاضت كأس حسد هؤلاء هي الثقة التي منحها المدير العام للإذاعة الوطنية السيد عبد الله ولد يعقوب ولد حرمة الله لهذا الشاب الطموح، وكأن لسان حال هؤلاء يقول:”..أو اطرحوه أرضا يخلُ لكم وجه أبيكم”.
مدير الإذاعة الوطنية نثر كنانته وعجم عيدانها فوجد هذا الشاب من اكثر عمال الإذاعة الوطنية كفاءة، ومنحه تلك الثقة، فلا يلام سيدي محمد ولد إيدوم على تلك الثقة التي منحت له، خاصة وأن مدير الإذاعة الوطنية – حاليا – يعكف على نفض الغبار عن الكفاءات البشرية بهدف الاستفادة منها في نهضة هذه المؤسسة العريقة.
وهكذا فلكي يطرحوه أرضا – لا قدر لهم ذلك – يمعنون في تصويب سهام الأكاذيب، ونبال الأراجيف، ونصال الغيرة نحوه، لكن ينبغي أن يكون لسان حاله يقول :
ما أبالي أنب بالحزن تيس..أم جفاني بظهر غيب خليل.
وعليه أن يدرك أن للنجاح ضريبة.
محمد ولد سيدي محمود