قال محمد عبد الله ولد أداعة وزير المياه الموريتاني إن سكان مركز "مال" الإداري بولاية البراكنة وجدوا مالم يتعودوا عليه ولم يكونوا يحلمون به من توفير المياه الصالحة للشرب ثم انقطعت عنهم فجأة فاحتجوا بالطريقة التي احتجوا بها منتهزين فرصة الحرية المتاحة .
وفي رد على سؤال لــ"نوافذ " عن ما إذا كان في الأمر رسالة سياسية له كوزير مياه من نفس المنطقة استبعد الوزير ذلك مؤكدا أن الأمر عادي رغم كونه لا يوافق السكان في طريقة الاحتجاج .
وعن تفاصيل أسباب الأزمة قال إن تنزيل مشروع المياه لوحظ فيه بعض النواقص كلفت الشركة بإصلاحها وأثناء تركيبها لسبع "فانات " تسربت المياه من اثنتين منها فكانت سبب أزمة العطش وقد شرعت الشركة في إصلاحها واختارت فترة الخريف لأن الحاجة للماء فيه تقل .
وكان سكان مركز "مال " الإداري قد نظموا سلسلة احتجاجات الأسابيع الماضية احتجاجا على أزمة العطش وهي الاحتجاجات التي اعتقل على خلفيتها عشرات من أبناء المدينة قد أن تقرر العدالة الإفراج عنهم الإثنين الماضي .