أجرى وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله صباح الاثنين توقفا بمدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة التقى خلاله بوالي الولاية عبد الرحمن ولد خطري بعد أيام من الأزمة التي عرفها مركز مال الإداري بعد تصاعد أزمة العطش بالمدينة.
وبحسب مصادرنا فإن الوزير استجوب الوالي على انفراد عن أزمة مال في ما انهمك الوالي في شرح خلفية بعض التصرفات التي قام بها أثناء الأزمة والتي أثار جدلا واسعا بالولاية .
ووصل الوزير إلى ألاك قادما من الشرق الموريتاني حيث كان يقضي عطلته السنوية .
ويتوقع مراقبون أن يغادر ولد خطري ولاية البراكنة في أول تحويلات تشهدها الداخلية حيث يرجح أنه سيرد للوزارة بعد ما شهدت فترات تصدره الشأن العام في ولايتي تيرس والبراكنة أزمات اجتماعية لم يستطع السيطرة عليها بل واتهم أحيانا بتغذيتها .