قالت النيابة العامة بموريتانيا، إنه وبناء على نتائج التقرير الذي أعده خبير فرنسي بشأن حالة وفاة زيني ولد الخليفة، وفي ضوء نتائج البحث الابتدائي "فإن وفاته تصنف كوفاة بسبب فعل ذاتي منه".
وحسب بيان صادر عن النيابة فإن تقرير الخبير الفرنسي توصل بشكل قاطع إلى أن الوفاة لم تنشأ مطلقا عن سموم، كما استبعد بناء على المعاينة والتشريح وجود سبب للوفاة بسبب عنف خارجي تعرض له المتوفى.
وأضاف البيان أن التقرير أكد أنه لم يعثر على آثار تسبب الوفاة باستثناء تلك المتعلقة بالتعليق بواسطة الرباط المضبوط في المكان، مع التأكيد على صعوبة تحديد سبب الوفاة بفعل مستوى حالة الجثمان عند التشريح.
وقررت النيابة حفظ القضية لعدم وجود ما يبرر الرجوع عن قرار الحفظ السابق، مشيرة إلى أنه يحق للعائلة الحصول على نسخة من جميع محاضر البحث الابتدائي وتقارير الشرطة الفنية والطبيبين الشرعيين الموريتاني والفرنسي، وذلك من أجل ممارسة الحقوق القانونية المقررة في مثل هذه الحالات.
وتوفي زيني ولد الخليفة في 30 مايو 2016 في ظروف غامضة، فيما طالب ذووه بتشريح جثته وإجراء تحقيق يكشف الأسباب الحقيقية للوفاة.