وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، شمالي موريتانيا، وذلك من أجل الاطلاع على أوضاع السكان المتضررين من السيول التي خلفتها الأمطار خلال الأيام الماضية.
ومن المنتظر أن يزور ولد عبد العزيز سداً في مدينة أطار يعرف محلياً باسم "الربط" وهو الذي تسبب انهياره في سيول اجتاحت أحياء من المدينة.
ويقع هذا السد في منطقة مرتفعة فوق المطار شمال مدينة أطار، وقد تم تشييده في عهد الاستعمار الفرنسي الذي كان يتخذ من المدينة مركزاً مهماً لأنشطته.
وقالت المصادر إنه من المنتظر أن يعطي الرئيس "تعليمات استعجالية" بإعادة ترميم السد الذي ألحقت به الأمطار أضراراً كبيرة.
في غضون ذلك سيتوجه ولد عبد العزيز إلى "عين أهل الطايع" حيث انهار سدان بسبب الأمطار، وأغلقت السيول مؤقتاً الطريق الرابط بين أطار ونواكشوط.
ويرافق ولد عبد العزيز وفد حكومي يضم وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال منت مولود، بالإضافة إلى عدد من المستشارين في الرئاسة.