استمرت عمليات مصادرة أطنان السماد التي ضبطت بحوزة التجار ورجال الأعمال حتى ساعات متأخرة من مساء الجمعة 27ـ08ـ2016 وسط استياء كبير في صفوف التجار المتضررين.
ورصد مندوب "وكالة أنباء لكوارب" أربع شاحنات الليلة البارحة وهي تقوم بنقل المئات من أطنان السماد كانت مخبأة في منزل يقع شرق مجمع "الموضة" في حي الصطاره تعود ملكيته للتاجر محفوظ ولد خونه.
وقالت المصادر إن الكميات كانت كبيرة جدا، وتطلب نقلها إلى مخازن سونمكس استدعاء شاحنات كبيرة تابعة للشركة.
وتمت مصادرة كميات كبيرة لمالك مصنع "الوفاء" محمد ولد أب سالم، في حين أكدت مصادر قريبة من المعني مصادرة 126 طنا كانت مخبأة في مصنعه بالكلم7 شمال المدينة، بينما أكدت جهات أخرى ضبط حوالي 200 طن في محلات ومنازل تابعة له.
إلى ذلك تمكنت الأجهزة الأمنية من مصادرة 55 طنا كانت في مخازن التاجر باب ولد محمد الأمين.
وتراوحت الكميات المصادرة من بعض التجار ما بين 20 إلى 70 طنا، في حين تشتبه الأجهزة الأمنية بقيام بعض التجار بإخفاء كميات كبيرة في مناطق مجهولة.
وتثير هذه القضية الكثير من علامات الاستفهام حول الطرق والأساليب التي ينتهجها بعض رجال الأعمال والتجار للوصول إلى مرحلة الثراء السريع في عاصمة ولاية اترارزه.
وتقول جهات مقربة من التحقيق في "فضيحة سونمكس روصو" إن هذه الكميات تم الحصول عليها بطرق غير شرعية جرت وفقا لمضاربات وعمليات فساد صريحة.