عندما استغنت مديرة التلفزة عن خدمات بعض الصحفيين المكتتبين عبر مسابقة وصفت بانها شفافة كان التصرف الطبيعي ان يتوقف بقية زملائهم من نفس الدفعة عن العمل احتجاجا على ذلك التصرف الارعن خارج القانون وحتى الاخلاق المهنية لان طرد تلك المجموعة لم يكن سوى اكل للثور الابيض
اليوم بدأ ت بقية تلك الدفعة حملة للتحسيس بمعاناتها فى تلفزة ابتلاها الله بطاقم عائلي يسيرها كماتسير المنازل لاكماتسير المؤسسات العمومية
ان طرد المجموعة الاولى وتهميش بقية افراد دفعة الناجحين والتلاعب بحقوقهم واستغلالهم بشكل فج ليس الا نقطة فى جنب ثور فساد هائج من ثيران المصارعة الاسبانية يمحق فى طريقه كل شيئ فى التلفزة التى يراد لها ان تكون مجرد صندوق للشبيحة والمنافقين وملمعى الحزب والنظام والتخلص تدريجيا ولكن بمنهجية واضحة من الشباب ذوى الخبرة والكفاءة خاصة من الذين لاتظللهم نياشين الجنرالات ولا اموال رجال الاعمال ولاصراخ المنتخبين وعويل الوجهاء
نعم التلفزة ماضية قدما فى اكل الثيران
والذين يتذمرون اليوم كان عليهم ان يعرفوا انهم الضحية القادمة بعد زملائهم الذين طردوا بكل نذالة وكانهم لم ينجحوا فى مسابقة قيل يومها انها نزيهة وانه سيتم اكتتاب الناجحين فيها وتوظيفهم لصالح التلفزة
كل التضامن مع الصحفيين الشباب المستهدفين بالامس واليوم والذين سيستهدفون غدا بكل تاكيد
عندما قلنا لكم ان التلفزة وكر للفساد والمحسوبية والانتهازية لم نكن نرجم بالغيب فانظروا حالها الان واحكموا بانفسكم
حبيب الله ولد أحمد