قال نائب رئيس حزب "تواصل" ونائب رئيس الجمعية الوطنية النائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن قناعته الشخصية التي عبر عنها اليوم لقيادة "تواصل"، هي "الاستقالة الجماعية لنواب تواصل احتجاجا على الضغوط التي يتعرض لها الناخبون والمنتخبون والأطر من أهل تواصل وعموم المعارضة".
وقال ولد الحاج الشيخ في تدوينة على حسابه على فيسبوك إن "الأمر أوصل رسالة مفادها أن نظام ولد عبد العزيز يستخدم مؤسسات الدولة في تصفية الحسابات، وقهر المعارضين، وجرجرة الجميع نحو الحزب المحكوم به".
وجاءت تدوينة ولد الحاج الشيخ بعد يوم واحد من استقالة النائب البرلماني والقيادي البارز بل وشريان الحزب الاقتصادي في حزب تواصل سيدي محمد ولد السييدي من الحزب في رسالة رسمية وجهها لقيادة الحزب وتسلمها رئيسه محمد جميل ولد منصور يوم الجمعة.
وهذا نص تدوينة ولد الحاج الشيخ: "قناعتي الشخصية والتي عبرت عنها اليوم لقيادة تواصل هي الاستقالة الجماعية لنواب تواصل احتجاجا على الضغوط التي يتعرض لها الناخبون والمنتخبون والأطر من أهل تواصل وعموم المعارضة الأمر الذي أوصل رسالة مفادها أن نظام ولد عبد العزيز يستخدم مؤسسات الدولة في تصفية الحسابات وقهر المعارضين وجرجرة الجميع نحو الحزب المحكوم به".