أعلن الصحفي بقناة الوطنية سعدنا حبلا استقالته من القناة بعد سنوات من العمل كان في آخرها الوحيد من بين صحفيي القناة المقنع للمشاهد والقادر على انتزاع مشاهدته ، والحفاظ على أبجديات الحضور الإعلامي .
ولد حبلا أعلن قبل قليل استقالته من القناة على صفحته على الفيس بوك معتبرا أن صبره قد نفد وأن السيل قد بلغ الزبى .
وتأتي استقالة سعدنا بعد نزيف من استقالات نجوم القناة أو مغادرتهم دون تعليق ربما لاعتقادهم أن الفعل أبلغ من القول ، وكان آخر هذه المغادرات مغادرة الصحفية المقتدرة لالة بنت المد .
هذا ويرى مراقبون أن سياسة الإدارة الحالية للقناة وسوء تصرف بعد مساعديها وعنجهيتهم أحيانا سيجعل القناة تعتمد على المتدربين وعشاق الظهور إن لم تكتشف تقنية جديدة للبث بالأجهزة الآلية ، خاصة أن جزءا كبيرا من مشاهديها الآن إنما اكتسبتهم من فترة ازدهارها أيام إدارة الزميل حنفي ولد دهاه ما يجعلها بمعنى آخر "تعيش على مجد قديم غابر " .