المدير العام لإذاعة موريتانيا الأخ عبد الله ولد حرمة الله شاب مثقف، وطموح، ومؤمن بالقيام بما يخدم مصلحة الجمهورية الاسلامية الموريتانية ، وهو بخلاف كثيرين يعمل بدون ضجيج...
ومن الحيف، وعدم الموضوعية الواضح الحكم على تسييره لمؤسسة استلم إدارتها منذ شهرين فقط، ويحاول بكل جدية ومثابرة اصلاحها وتنظيمها بشكل عصري، يجعلها صوتا ناجحا من أصوات موريتانيا في الداخل والخارج، ومنبرا لتنوير المجتمع، والحفاظ على قيم الجمهورية .
وللأمانة وللتاريخ المدير عبد الله ولد حرمة الله منذ توليه لإدارة الإذاعة وإلى الآن قام ويقوم بخطوات كبرى من أجل إصلاح ما أفسده الدهر من أمور الإذاعة كي يتسنى لها أن تلعب دورها كإذاعة جمهوية ، تستجيب لمتطلبات اذاعة الخدمة العمومية، وتستجيب لتطلعات المواطن في الحصول على حقه في المعلومة بكل مهنية وصرامة..
ولاحظت للأسف أن هناك أقلاما تسلطت على الرجل، وتقولت عليه منذ صدور مرسوم تعيينه، ولا أعلم حقيقة هدفها من تلك الاساءة وذاك التشهير؟، مع انني على علم أن كل من أساء إلى شخص المدير أو اتهمه في التقصير في تدبيره لايخلو أن يكون واحدا من اثنين، إما أنه صاحب قلم مأجور؛ وإما أنه شخص أساء فهم الرجل واستعجل إصلاح ما يحتاج إصلاحه للوقت.
لذلك أقول لأولئك وهؤلاء أن معركتهم خاسرة، فمدير الإذاعة شاب نال ثقة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتسيير الإذاعة بدون استشارتهم، وهو أهلا للمسؤولية، وكل خطواته التي اتخذ تبشر بمستقبل أفضل للإذاعة سواء تلك الخطوات المتعلقة بفرض اللغة العربية كلغة رسمية للإدارة ولمراسلات الإذاعة، حيث كان الرجل رغم ثقافته الفرنسية عروبيا أكثر من العروبي الذي تربع على عرش الإذاعة أربع سنوات .
ضف إلى ذلك تلك الخطوات المتعلقة بصياغة ووضع قوانين جديدة لإصلاح الإذاعة. دون أن أنسى طبعا التنويه والإشادة بالنجاح الباهر لإدارة الإذاعة في تغطيتها للقمة العربية، هذه التغطية التي كانت اكثر من رائعة، بحسب شهادات العديد من الصحافة و الشخصيات الوطنية والدولية.
فما هو سبب هذا الهجوم غير المبرر على سيادة المدير ؟ ولماذا كل هذه السرعة في تقييم تدبيره في هذه المدة الوجيزة؟
أتمنى أن لا تكون حمية الجاهلية قد فعلت فعلها في نفوس خصوم الرجل .
الشيخ سيدي المختار ولد ابوه