وردنا على بريد موقع "نوافذ " رد من الفنانة الموريتانية الشيخة المعلومة بتا الميداح على فقرة من افتتاحية للزميل حنفي ولد داهاه نقلناها عن موقع تقدمي و هذا نص رد المعلومة :
حق رد من المعلومه بنت الميداح
تابعت، باستغراب كبير، نشـْـر خبر على موقعكم المحترم ينسب لي معلومات يدعي محررها أنني سربتها له من حديث سبق وأن دار بيني مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حول الوزير السابق، المكلف بمهمة حاليا في رئاسة الجمهورية، السيد محمد الأمين ولد الداده.
وإنه لا يسعني، انطلاقا من حق الرد المكفول قانونيا، إلا أن أوضح ما يلي:
1- نفيي التام، القاطع، المطلق لكل ما ورد في الخبر جملة وتفصيلا إذ أنه لاعلاقة لي، من قريب أو بعيد، بتلك المعلومات..
2- لم أتطرق لهذا الموضوع أبدا مع سيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز..
3- ليس من عادتي إفشاء الأسرار مهما كانت، أحرى أن أسرب فحوى حديث دار بيني مع رئيس الجمهورية الذي أحترمه كثيرا.
4- أدعو الصحافة إلى توخي الدقة والصدق في ما تنشر من أخبار حتى يتسنى لها لعب دورها كسلطة رابعة تكشف الحقائق بموضوعية وتجرد، دون استهداف أو تحامل.
تعليق الزميل حنفي
بدوره نشر الزميل حنفي ولد داهاه في موقع تقدمي تعليقا على الرد السابق جاء فيه :
أثار استغرابي كثيرا الرد الموقع من طرف الفنانة المعلومة بنت الميداح التي تنفي فيه حديثاً، سردته عليّ بتفاصيله أيام كانت ترابط في خندق المعارضة، عن لقاء جمعها حينها بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد طلب تقدمت به الفنانة لرئيس مجلس الشيوخ الراحل با امبارى ليرتب لها لقاء به، و كانت حينها كما قالت لي بصدد تنظيم حدث ثقافي باسم هيئتها، تدعو له فنانين و مثقفين و صحفيين أجانب، و كان خلاصة الحديث الذي دار بينها و بين ولد عبد العزيز الذي لا أزال أتذكره بتفاصيله “أنه لن يدعمها لأنها معارضة، و تنتمي لحزب يصفه بالسارق”.. و قد تطرق الحديث كما قالت لي لسجن أحمد ولد خطري و ولد الداده. و سأعرض هنا عن سرد تفاصيل اللقاء ما دمت أفهم من ردها أنها تتكتم عليه و لو فهمت منها ذلك قبل هذا لما نسبت لها ما ورد في افتتاحيتي، مما تعرف المعلومة التي احترمها كما تحترم هي ولد عبد العزيز أنني لست كاذبا فيه.
و لتعذرني المعلومة أن أحرجتها مع أصدقائها الجدد.
و شكرا
حنفي ولد دهاه