شن زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري، هجوما حادا على جماعة “الإخوان المسلمين” ومؤسسها حسن البنا، متهما إياهما بإفشال الثورات في مصر على مر العصور. وقال الظواهري في شريط فيديو نشره التنظيم، السبت، “إن حسن البنا ارتكب أخطاء جسيمة، أدت لمفاهيم فاسدة، نتجت عنها كوارث مدمرة… حيث بايع الملك فاروق، هو وشباب الجماعة على السمع والطاعة، ووصفوه بحامي المصحف”.
وأضاف زعيم القاعدة “أن الجماعة استمرت في نفاق الملك فاروق حتى موته، ثم تحالفوا مع جمال عبد الناصر، ثم السادات، ولما قتل تحالفوا مع حسني مبارك، ثم انقلبوا عليه، واصطفوا وراء البرادعي مبعوث العناية الأمريكية”.
وتابع الظواهري قائلا: الإخوان ظنوا أنهم حققوا ما كانوا يتمنونه طول عمرهم بفوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية… فما هو إلا حاكم علماني لدولة علمانية لا فرق بينه وبين حسني مبارك”.
واستطرد: “الفرق الوحيد بين مرسي و مبارك… الأول التزم أكثر بالديمقراطية وأفسح الحريات للجميع بما فيها التيارات الجهادية”، مؤكدا: “الإخوان منذ سقوط حسني مبارك حتى اعتقال مرسي لم يتخذوا أي إجراء جدي لإزالة دولة الفساد”.