شجعت التصرفات الاستفزازية لوالي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري سكان مدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة على دعم حزب تواصل المعارض والانخراط فيه ، وذلك بعدما حول الوالي الدولة إلى أداة لتصفية الحسابات مع فقراء المدينة بتهديمه لعشرات من مساكنهم .
هدم الوالي لمنازل السكان دفع اتحادي تواصل بالولاية إلى الوقوف ضده والتعبير عن رفضه لهذا الإجراء ، ليتهمه الوالي بسوء الأدب ويأمر بسجنه وهو السجن الذي زاد من شعبية الرجل ووفر له تعاطفا واسعا في صفوف السكان بفعل حنقهم على الوالي وإعجابهم برفض الاتحادي لقراره الذي وصفوه بالجائر .
وليست هذه المرة الأولى التي يعمل فيها الوالي لصالح "تواصل " حيث سبق له أن نسق معه في الانتخابات البلدية بمسقط رأسه جكني ضد الحزب الحاكم الذي خسر البلدية بفعل تخاذل الوالي وطعنه له من الخلف .