يعجبنى فى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه يطبق بالحرف والفاصلة سياسة البقرة التى تهتم بولدها كثيرا حتى اذا داهمها ابسط خطر نسيت ولدها واهتمت بنفسها وبالنجاة بجلدها ولوضحت فى سبيل ذلك بولدها حتى اطلق فيها البيظان مثلا سائرا ( البكرة اتم اتكول ولى ولى لين اتكول راصى راصى)
أردوغان صدعنا بملاسنته مع بيرير فى دافوس وارساله لمرمرة وعنترياته الكثيرة وبكائه على غزة واهلها
اليوم باع غزة وشعبها وقضيتها وذر فى عيون الحمساويين رماد اطنان هزيلة من المساعدات هي تماما الورد الذى يلف الخنجر المسموم
أردوغان فتح أرضه للسوريين وبكى من أجلهم اليوم لم يعد مهتما بهم بل أصبح يبحث فى صراعاتهم عن موطئ قدم بين الدول المتكالبة عليهم وقديقايض لاجئيهم فى أية لحظة بصفقة مع أوروبا أوروسيا فالرجل لا أمان له
أردوغان أسقط طائرة روسية فغضب عليه "لعلنده" بوتن غضبا شديدا وحاصره وهدده اليوم أردوغان يقبل بوتن ويبكى ساعات على كتفيه ويفتح معه صفحة علاقات جديدة بعد الاعتذار والتعويض تماما كما فتح صفحة جديدة قديمة من العلاقات مع الكيان الصهيوني
أردوغان يبكى على أوروبا التى ساءها أن الإنقلاب فشل أما لماذا فليس لأن أردوغان عدو لها بل لأن الغطرسة الأوروبية ترى أنه يجب خلط الأوراق فى تركيا كما عليه الحال فى جاراتها لتستمر المصالح الأوروبية منسابة متدفقة
أردوغان بعد المحاولة الإنقلابية ظهر مرتبكا كسباح فاشل بملابس داخلية يتردد فى ملامسة بركة السباحة
كل مايهم الرجل الآن هو البقاء فى كرسيه لاشيئ يهمه لاعدالة لاتنمية لاسيادة لا كرامة ومتى كان الأتراك يقبلون بهذه القيادة الضعيفة التى حموها لاحبا فيها ولكن بغضا فى العسكر وأحذيتهم الخشنة ومن باب "اليد التى لم تستطع أن تقطعها قبلها"
لاتستغربوا أن يلتقى أردوغان قريبا ببشار الأسد ونتنياهو فالرجل يهرب من غريمه فتح الله غولن إلى الأمام وحتى باتجاه الشيطان