خلية "الصالونات"تفشل في أبتزاز حكومة ولد حدمين؟ !
رغم الجهــــــــــــود المضنية التي يبذلها ولا يزال يبذلها مابات يعرف بخلية "الصالونات":وهي مجمـــــــــــــــوعة سياسية تحسب نفسهـــــــــا على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكـــــم تمتهن إطلاق الشائعــــات والأخبــــــار المغلوطة من داخل الصالونات والمنتزهات المفروشة عبر وسائل إعلام بعينها,وتعمل علي ابتزاز المسؤولين علي اعتبار نفسهــــــــــا أنها تمثل الواجهة الإعلامية للحكــومة...
وبمقابل تلك الخدمـــات كانت الخلية المذكـــــورة تتلقى مبالغ مالية هائلة من الوزارة الأولى ومؤسسات حكــــــــوميـــة أخرى كي تمارس عملها القذر,بيد أن امتناع المهندس يحي ولد حدمين عن التعاطي معهــــا ومدها بما تعودت عليه من وسائل مادية غير مشروعــــــة في الســـــابق وإغلاق الباب أمام أباطرتهـــا دفع بتلك"العصابة" إلي انتهاج إستراتيجية جديدة هدفها التشويش علي إنجازات الحكــــــــــومة دون أن تشعر أنهـــــــــــــا إنما تسيء بالدرجة الأولي لرئيس الجمهــــــورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي منح ثقته للوزير الأول يحي ولد حدميــــــن ومعه في ذلك خلق كثيـــــر,وقد جاء تعيينه بعدما نجح في تحقيق كثير من أحلام الرئيس لوطنه ومواطنيه علي مستوى البنية التحتية في قطاع التجهيز والنقل الذي كان ركيزة من ركائز برنامج رئيس الجمهورية,كما كان عند حسن ظنه عندما كلف بمهام إنتخابية خرج فيها مكللا بالنجاح,وهو إلي جانب ذلك يمتلك عمقا اجتماعيا وجهويا ورصيدا من العلاقات الجيدة مع جمـــــيع أنواع الطيف السياسي والاجتماعي في البلد وهو ما حز في نفــــــــوس أصحاب هذه المجموعة وسعت عن طريق وسائط إعلامها المتنوعة إلى بث تقارير تفتقر إلي المصداقية في تقييم أقل ما يقال عنها أنه لا مبرر لها علي الإطلاق ليس لكونها حكـــــومة فوق الشبهـــات بل لأن تلك الخلية لا تسعى إلا لإثارة المشــــــــــــــاكل وبث الخلافات بين أعضاء الحكــــــــــــومة وقيادات الحزب ممن لم تجد موطئ قدم لديهم..
إلا أن السؤال المطروح هو جهل هؤلاء بعلم رئيس الجمهورية بوجود هذه الخلية وامتعاضه الشديد من تصرفاتهم وسيأتي قريبا اليوم الذي يحاسبهم فيه.
موقع السبيـــــــــــــــل