قال الصحفي الشيخ باي ولد الشيخ محمد المعتقل في سجن ألاك على خلفية رميه حذاءه في اتجاه وزير الثقافة إن ليلته الأولى في سجن دار النعيم كانت أشد ليالي محنته عليه ، وتأكد له خلالها أنه أدخل إلى سجن دار النعيم للتنكيل به .
وأضاف الشيخ باي في لقاء مع "نوافذ " من داخل سجنه ــ سننشره لاحقا ــ أنه حين دخل استقبلته أفواج من المجرمين تردد هذا هو من اعتدى على الوزير سترى أيها الوغد ، سننفذ فيك ما أمرنا به الوزير .
وعن ما إذا كانوا نفذوا وعيدهم بالفعل قال الشيخ باي إنه لا يعرف بالتحديد ما أمرهم به الوزير إلا أنهم أرهبوه طوال الليل ومنعوه من النوم وباتوا يطوفون به في هيئة مخيفة وبأيديهم العصي يرددون "هيا ننفذ فيه أوامر الوزير " .
وفي رد على سؤال لنوافذ عن ما إذا كان والي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري زاره بعد تحويله إلى سجن ألاك أجاب الشيخ باي بالنفي ، قائلا إن علاقته بولد خطري علاقة صداقة طبيعية لكنه يعذره إذا لم يزره لأنه يعرف ظروفه .
وستنشر "نوافذ " في وقت لاحق المقابلة كاملة بحول الله