قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن بعض الوزراء يأتون إليه بشكوى من الإعلام فأجابهم بأن من يقبل المسؤولية العامة يجب أن يتحمل تبعاتها والانتقادات التي توجه له .
وأضاف ولد عبد العزيز في مقابلة لصحيفة الأهرام أن موريتانيا سنستمر في حرية الصحافة والإعلام لأن التجارب معروفة من قبل الوضع الآخر الذي تكبت فيه حرية الرأي وماجلبته تلك السياسة من شرور علي موريتانيا.
وأكد الرئيس الموريتاني أن الإعلام في موريتانيا يعيش مناخا من الحرية الكاملة، وقد قمنا يضيف الرئيس مؤخرا بتشجيع الإعلاميين علي عقد جلسات تشاورية بينهم دون أي تدخل من الحكومة لرسم المسارات الإعلامية، والأن يؤكد الرئيس لا يوجد في موريتانيا أي سجين من رجال الإعلام، حتى ان بعض الإعلاميين يتعدي ويتجاوز في بعض الأحيان لكنني يضيف الرئيس لا أنزعج من ذلك واعتقد أن الزمن كفيل بتطوير التجربة.