لليوم الثالث على التوالي تواصل المياه غمرها لمقاطع متفرقة من طريق الأمل وسط مدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة حيث أتلفت السيول هذه المقاطع بشكل شبه تام وتحولت إلى برك مستنقعات في قلب المدينة .
ومع استمرار قطع أوصال المدينة بهذه المياه يتذكر كل سكان المدينة واليهم الأسبق إسلم ولد سيدي الذي سبق وأن شهد عهده بالولاية غمر المياه لنفس المقاطع وإتلافها لها ، فتدخل بسرعة وشفط المياه ورمم الطريق وسط المدينة حتى أصبح سالكا لسكانها والمارة ، لكنه وبعد سنوات من مغادرة ولد سيدي الولاية تعود السيول لتتلف الطريق وسطها دون أن تجد مسلما كــ "إسلم " الذي سلمها ذات يوما من أضرار السيول .