زعيمان عربيان عولت عليهما انواكشوط كثيرا في إعداداها للقمة العربية لكنهما خذلاها في الوقت بدل الضائع ، أولهما كان لها على أحدهما دين تود قضاءه في هذه القمة هو عبد الفتاح السيسي الذي كان لموريتانيا دور كبير في دعم عودة بلاده للاتحاد الإفريقي ، والثاني هو الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يبدو أن المغرب كان أقرب إليه من موريتانيا رغم العلاقة الطينية التي تجمعه بالأخيرة .
زعيمان آخران كان لهما دور كبير في نصر قمة نواكشوط هما الأمير الكويتي الذي أتاها يهادى بين رجلين لكبر سنه وضعفه وحرص على المبيت فيها ليقاسم الموريتانيين فرحتهم ، والثاني هو أمير قطر الذي حضر إلى افتتاح القمة مع وفد كبير من بلاده .
فهل ستتعامل موريتانيا مع هؤلاء الأمراء بالمبدأ الإنساني القائل اثنان لا أنساهما أبدا من أعانني ومن أعان علي ؟