أكد السجين الموريتاني محمدو ولد الصلاحي صحة المعلومات المسربة و المتعلقة بقرار الإفراج عنه و قال " التراد ولد صلاحي " الذي حدثه عبر الهاتف إنه يتمتع بصحة جيدة و أنه أمضى جل المكاملة لشكر الذين وقفوا إلي جانبه و قال إنه لا يحمل ضغينة ضد أي شخص "
الجملة الأخيرة رأى فيها مراقبون رسالة طمأنة إلى سجاني الرجل ومن تتسببوا في محنته وعلى رأسهم دداهي ولد عبد الله مفادها أنه لا ينوي ملاحقتهم وقد عفا عن تجاوزهم تجاهه .
و هذا نص التدوينة التي كتب التراد صلاحي
"انتهت قبل نصف ساعة من الآن المكالمة التي كانت مبرمجة مع الأخ محمدو من غونتنامو وإليكم بعض النقاط المهمة:
ـ محمدو لا يزال رهن الاعتقال في جزيرة غونتنامو
ـ المعلومات المتعلقة بقرارالإفراج عنه صحيحة ولله الحمد
ـ جل وقت المكالمة انقضى في إرسال التحية لجميع من وقف معه في تلك المحنة من حقوقيين وإعلاميين وبرلمانيين ومدونين وأصحاب مبادرات وأناس عاديين
ـ أكد على أنه ولله الحمد لايحمل أي ضغينة لأي كان لا في موريتانييا ولا خارجها
هذه هي آخر الأخبار وشكرا."