افتتحت حضرية نواكشوط ليلة البارحة بفضاء منظمة نهر السنغال وسط العاصمة نواكشوط معرضا للتمور الوطنية مواكبا للقمة العربية بنواكشوط .
الافتتاح الرسمي للمعرض الذي يدوم ثلاثة أيام أشرف عليه حاكم مقاطعة لكصر ونائب رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية وعمدة لكصر ، إلى جانب عمدة الرشيد ورئيس رابطة الواحات الموريتانية الشريكان الرئيسيان في المعرض مع المجموعة الحضرية .
وشمل حفل الافتتاح وصلات موسيقية قدمها فنانون من أبرزهم علية بنت أعمر تشيت كما تجول في ختام الضيوف بالمعرض الذي ضم العديد من أنواع التمور .
وأطلقت المجموعة الحضرية على المعرض معرض الكيطنة ، ويعكس هذا المعرض عن تجليات ڮـيطنة الواحات، عبر القيمة الرمزية والمادية وغير المادية.
وصرح أحد المنظمين في هذا الصدد أن مجموعة انواكشوط الحضرية تهدف من خلال هذه التظاهرة إلى التعريف بقيمة التمور الموريتانية ومحاولة تسويقها على مستوى العاصمة والدول الأخرى، إذ أنها تعتبر من أجود التمور العربية، وهو ما يشكل دعما للبلديات الريفية، لأن التعريف بالمنتوج المحلي أضحى من أهم دعائم الترويج له، وسيمكن هذا المعرض حسب أحد المهتمين من بيع منتوج رطب وجيد وهو ما قد يساهم في زيادة الدخل بالنسبة لشرائح هشة، وهو ما يعزز التعاضد الاجتماعي والاقتصادي.
وبحسب أحد المتخصصين، فإن تنظيم هذا المعرض في العاصمة سيمكن ساكنتها من التعرف على الموروث الثقافي للواحات الموريتانية، كما سيعرف بالموسيقى المحلية والتقاليد الإنتاجية للمدن القديمة المصنفة ضمن التصنيف العالمي للواحات ويضيف أحد مستشاري رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية بأن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو إظهار التنوع الثقافي الموريتاني وما يشكل من ثراء حضاري للبلد، فضلا عن كونه يشكل مناسبة لإطلاع الجمهور على الموروث الموسقي والفلكلوري الذي نتميز به.