تساؤل كبير تتم إثارته الآن في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية بعد المعلومات الواردة من مصر والتي تقول إن الرئيس المصري السيسي لن يحضر قمة نواكشوط التي كان من المفترض أن يسلم فيها رئاسة القمة لنظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، التساؤل المثار هو هل سيرفض الرئيس الموريتاني تسلم رئاسة مؤتمر القمة العربية من رئيس وزراء مصر ؟
التاريخ يقول إن هنالك سوابق من هذا النوع حيث سبق للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي أن رفض تسلم رئاسة القمة من رئيس وزراء البحرين بعد غياب ملكها حمد بن عيسى آل خليفة .
كما سبق للرئيس السوري بشار الأسد رفض تسلم رئاسة القمة العربية العشرين التي عقدت بدمشق في 29 مارس 2008م من مندوب المملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية .
ويرى مراقبون أنه على السلطات الموريتانية أن تنتبه لهذا الأمر جيدا حتى لا تقلل من قيمة رئيسها ورمزيته لتنزل به إلى مستوى رئيس وزراء منتدب لا يملك من الأمر شيئا .
