هنأ رئيس المجلس الأعلى للشباب محمد ولد الطالب إبراهيم الشباب الذين استطاعوا أن يدركوا خطورة انتمائهم للمجموعات المتطرفة وقرروا الرجوع إلى الحياة الطبيعية ليساهموا في خدمة الوطن وتكريم الإنسان الذي كرمه الله بدل إهانته وقتله دون وجه حق ــ بحسب تعبيره ــ
وأضاف ولد الطالب إبراهيم في ندوة نظمها المجلس مساء اليوم تحت عنوان "الشباب العربي فرص التنمية وتحديات الإرهاب " أن موريتانيا وعت بشكل مبكر ضرورة وجود إستراتيجية تجمع بين العمل العسكري الفعال، والحوار الصريح، وإحداث تنمية إدارية وسياسية واجتماعية واقتصادية، تعتمد مقاربة متعددة الأبعاد وتعتمد على توطيد أسس دولة القانون، وتعزيز الحكامة السياسية، والاقتصادية والإدارية، وترسيخ قيم التضامن الوطني، والتماسك الاجتماعي، وترقية حقوق الإنسان.
ورأى ولد الطالب إبراهيم أن السنوات الأخيرة شهدت منعطفا جديدا على صعيد الأمن في العالم، حيث لم تعد متطلبات السلامة الأمنية تقتصر على ضرورة حماية الدولة والسيادة كما كان معهودا، وإنما أخذت منحى جديدا أكثر تعقيدا، مردفا أنه مع مطلع القرن الحالي اتخذ مسار الأمن بشكل عام منعرجا جديدا غير النظرة النمطية إلى ما نسميه اليوم بالإرهاب.
وشارك في الندوة رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد محمد ربيع، والدكتور حمودي ولد شيخنا، والصحفي المختص في قضايا الجماعات المسلحة محمد محمود أبو المعالي، وحضرها عدد من الباحثين، إضافة لجمهور شبابي.