خلصت دراسة كندية حديثة إلى وجود علاقة بين البدانة وقلة الذكاء؛ حيث وجدت أن لدى مَنْ يعانون زيادة في الوزن كمية أقل قليلاً من الخلايا الرمادية والبيضاء في الدماغ.
وأجرى باحثو جامعة مانيتوبا الكندية دراستهم على عينة مؤلفة من 32 شخصاً بالغاً منهم 16 امرأة و18 رجلاً، وتوصلوا إلى أن المشاركين من ذوي الأحجام والأوزان الثقيلة كانوا أكثر انفعالية وأقل تعقلاً، كما كانت لديهم "معالجة مختلفة للمكافآت".
ويعني هذا أن قرارات البدناء بتناول الطعام قد تتسم كثيراً بنقص التروي والمزاجية لا التعقل والتفكير.
ويقول تشيس فيغلي، قائد فريق الدراسة الأستاذ المساعد في قسم الأشعة بجامعة مانيتوبا: إن الدراسة ركزت على "شبكة الأهمية والأولوية" في الدماغ، التي هي مركز الإرادة والتحفيز والقدرة على المتابعة والمثابرة في وجه الصعاب النفسية والجسدية.
وأضاف: "من المنطقي أن تؤثر هذه التغيرات أيضاً على قدرة البدناء في ممارسة التحكم بالنفس والمحافظة على خيارات نمط الحياة الصحية".
هذا، ولم تكشف الدراسة ما إذا كانت الحالات الشاذة في أدمغة المشاركين مرجعها إلى جيناتهم أم أنها مكتسبة.