تسابق موريتانيا الزمن في تحضيراتها لاستضافة القمة العربية الـ27، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة على الخيمة العملاقة التي ستحتضن اجتماعات الزعماء العرب إلى جانب خيمتين إضافيتين يعتقد أنهما ستحتضنان بعض فعاليات القمة .
وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في وقت سابق “إن القمة العربية ستعقد في موريتانيا ولو كان ذلك تحت الخيام” مضيفا أن بلاده “لم تعد كما كانت ولا تقبل أن يتم استثناؤها من احتضان مؤتمرات القمة العربية”.
ومن المنتظر أن تحتضن هذه الخيمة العملاقة التي تم تشييدها في باحة قصر المؤتمرات الدولي بالعاصمة نواكشوط، مجريات القمة العربية على مدى يومين من الجلسات والمباحثات بين وزراء الخارجية العرب ثم القادة العرب.
وتظهر صور نشرت الخميس أن الخيمة أصبحت شبه جاهزة لاحتضان الجلسات ما عدا بعض التحضيرات الفنية التي ماتزال قيد التنفيذ.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحتضن فيها العاصمة الموريتانية قمة عربية، وقد بدأت التحضيرات لاستضافة القمة قبل عدة أشهر فقط وذلك بعد اعتذار المغرب عن استضافتها.