هل اكتتبت مهنة الصحافة حراسا
ولأي شركات الأمن الخصوصي يتبعون
ومن يدفع لهم رواتبهم
وهل غالبيتهم من قدماء العسكريين ومتقاعدى الأمن العسكري والمدني
وأين كانوا كل هذه السنوات التى ذبحت فيها المهنة واغتصبت حتى من بعض من يتحركون اليوم لحراستها
وهل للأمر علاقة بأنه على الصحفيين أخذ استراحة محارب لشحذ السيوف وإطعام الخيول وترتيب الصفوف فى وجه قمة عربية قد تستدعى عمليات اقتحام وإنزال "بشمركية" خاصة
أم ان بعض المراسلين الموريتانيين لقنوات عربية ووسائل إعلام اجنبية من حقهم أخذالوقت اللازم لترتيب "لقاءاتهم" الخاصة مع القادمين من البلدان التى يعملون بها وبالتالى لا وقت لديهم للتفكير فى إصلاح القطاع
بدلا من "حراسة المهنة" أليس من الأولى "حراسة القمة" مادام العمل على إصلاح القطاع الصحفي لايدخل فى صميم عمل "الحراس الجدد"
حبيب الله ولد أحمد