صَحوْتُ؛ قالوا: تأنَّقْ إنَّهُ العِيدُ
يَدقُّ بابَكَ.. قلتُ: العيدُ تفْنيدُ
يا عيدُ أخطأتَ.. دُرْ للسِّجْنِ إنَّ بِهِ
أيقونةَ الرَّفضِ، حيثُ الحُلمُ موْءودُ
يا راميَ النَّعلِ لا عيدٌ يروقُ لنا
وأنتَ في السِّجنِ.. تنْهيدٌ وتسْهيدُ
كلُّ الطَّواطِم من أبْراِجها سَقَطَتْ
على حذائِكَ.. والإشراقُ موْعودُ
الشاعر الشاب محمد ولد إدومو