اعلنت حكومة "حماس" فى قطاع غزة رفضها لاستلام معونات تركية كان من المقرر أن تصل إلى غزة عبر ميناء "أسدود" ضمن بنود اتفاقية تطبيع العلاقات التركية الاسرائيلية
وقال بيان صدر عن "حماس" "إن الفلسطينيين يشكرون للشعب التركي مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية ويتفهمون الظروف الضاغطة التى دفعت بالسيد أردوغان لتفعيل علاقاته مع الكيان الصهيوني والخروج بها إلى العلن ويحترمون له قراراته الشخصية مضيفا أن الفلسطينيين ليسوا الشعب الذى تباع قضيته ليأخذ "سحت" الصفقة وغسيل "الملابس الداخلية" للسيد اردوغان"
وقال البيان "لقد تعودنا أن نجوع واقفين كما نموت واقفين ولاتغير فى مواقفنا ولايمكن لكمية من الالبان والادوية والبطانيات أن تغير موقف شعب قدم خيرة رجاله ونسائه وأطفاله قربانا على مذبح الكفاح والتصدي للكيان الصهيوني الهمجي كما أننا لانبيع جراحاتنا بأي ثمن ولاتنسينا معونات تافهة ولاحتى بناء مستشفى أومدرسة من أعاننا ومن أعان علينا"
وأضاف البيان "وإذ نجدد شكرنا للشعب التركي الكبير على مواقفه معنا فإننا نعتذر للسيد أردوغان فلن يكون بمقدورنا تسلم هديته وحبر تطبيعه مع قتلة الأطفال وذابحى شهداء "مرمرة" لم يجف حتى الساعة ونطمئن إخوتنا الأتراك وكل العرب والمسلمين بأن قدرتنا على البقاء وحيدين آخذة فى التنامى والتجذر ولانلوم من طبع مع الكيان الصهيوني سرا أوعلنا فمعركتنا هنا وليست هناك ونحن مؤمنون صامدون لاتلين لنا قناة ولا يرعبنا جوع أوموت أومحاق حتى تحرير الأرض واستعادة الحرية والشمس والزيتون وقباب القدس"
وتابع البيان "لدينا مثل عربي يقول تجوع الحرة ولاتأكل ثديها ولقد تعلمنا كعرب مسلمين لانقبل الضيم أبدا أن نجوع بكرامة لا ان نشبع فى ذل وامتهان وحقارة ونتمنى على السيد أردوغان أن يحترم لنا قناعتنا بالموت جوعا لاذلا كما نحترم له قناعته بالانسحاب من المعركة والتولى يوم الزحف"
حبيب الله ولد أحمد