شكر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أعضاء مجلس الشيوخ وذلك على هامش الإفطار نظمه على شرفهم في القصر الرئاسي.أعضاء مجلس الشيوخ مؤكدا لهم أنه يفرق بين الهيئة وأعضائها مؤكدا أنه لن ينسى دعمهم كأشخاص له في فترة حرجة ومهمة من تاريخ البلد السياسي في إشارة لمرحلة 2008 .
وأضاف ولد عبد العزيز أن الشقاق والخلاف داخل الأغلبية غير ممكن وغير مقبول ، وإن البلد يواجه تحديت جمة ولديه أولويات كبيرة يجب أن تكون محل اهتمام الحكومة والحزب والبرلمان.
واعترف الرئيس أنه علم بالخلاف الذى كان قائما بين الأغلبية، لكنه كان مشغولا بملفات وصفها بالمهمة والحساسة، وإن الخلاف أصلا ماكان ينبغى أن يحصل بين الأطراف كافة، وفى حالة حصوله يجب تداركه واحتوائه.
وأكد أنه وجه لدعوة الليلة للشيوخ ورئيس الحزب والوزير الأول من اجل انهاء الملف والاستماع للشيوخ ومطالبهم، ومعرفة الأسباب التى أدت للأمر والخروج بخلاصة نهائية تعيد الأمور لمجاريها.
ودعا الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أعضاء مجلس الشيوخ إلى تجاوز الأزمة الراهنة، معتبرا أن ردة الفعل الأخير كانت أكبر من الحدث، وأنها حولت الأغلبية إلى مسخرة لرواد الفيسبوك وأصحاب المواقع الإلكترونية، وأضرت بسمعة الأغلبية وحققت للمعارضة مالم تحلم به طيلة مسارها.
وقال ولد عبد العزيز إن بعض الوزراء قد يكون أساء دون قصد للشيوخ خلال الحملة التى قام بها الحزب الحاكم، لكن ردة الفعل مبالغ فيها.
وبالفعل تم خلال نهاية اللقاء الإعلان عن طي ملف الأزمة بعد اعتذار الوزير الأول ورئيس الحزب الحاكم .