قامت وزارة التربية الجزائرية بحجب مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وقطع شبكة الإنترنت عن المراكز المخصصة لأداء الامتحانات العامة الجزئية.
وأعلنت الوزارة أن الهدف من قطع شبكة الإنترنت هو الحد من حالات الغش وتسريب الأسئلة حتى لا يتكرر سيناريو بكالوريا دورة مايو المنصرم.
وشدّدت وزارة التربية في تحذيراتها للطلبة المعنيين بالدورة المكررة لبكالوريا 2016 من استعمال مختلف الوسائل الإلكترونية الذكيةوالتي تستغل في الغش.
وأكدت الوزارة كتابيا على منع استعمال 4 أجهزة إلكترونية ذكية وملحقاتها أو حتى إحضارها إلى مراكز الإمتحان تتمثل فى في جهاز الحاسوب اللوحي (تابلات)، وهاتف نقال من الحجم الكبير وآخر من الحجم الصغير وجهاز للتشويش قرب الصور.
وتمت الإشارة في الاستدعاء إلى أن إحضار أي أداة اتصال مهما كان نوعها إلى مركز الامتحان يعتبر غشا ويعرض صاحبها إلى التوقيف والإقصاء النهائي من الامتحان.
كما تم التحذير أيضا من استعمال أوراق إجابة أو مسودات غير تلك المسلمة في المركز فضلا عن منع إدخال كتب أو كراريس أو مطبوعات.
وشهدت الدورة الأولى للبكالوريا التي جرت في الـ29 مايو الماضي فضيحة غير مسبوقة جعلت رئيس الجهاز التنفيذي يتدخل ويأمر بإعادة جزئية للمواضيع التي عرفت تسريبا للمواضيع وعلى نطاق واسع قبل برمجتها.
وفتحت أجهزة الأمن تحقيقا لتحديد هوية المسربين، أثبتت أولى نتائجه تورط إطارات من الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات وأساتذة. وقد عقدت وزارة التربية الوطنية مؤخرا، اجتماعا حضره مسؤولون في الأمن من أجل تأمين أوراق الامتحانات والتشويش على تقنية الجيل الثالث.