عين الملك المغربي محمد السادس سبعة علماء موريتانيين ضمن المجلس الأعلى لمؤسسته الجديدة المسماة "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة"، وهم السادة:
- الشيخ محمد سعيد محمدي
- الشيخ عبد الله اباه
- محمد المختار ولد اباه
- بون عمر لي
- محمد الأمين بن بادي
- محمد حنفي دهاه
- محمد الأمين بن فتى
وترأس الملك المغربي المغربي اليوم بجامع القرويين بفاس حفلَ تنصيب أعضاء المجلس الأعلى لـ"مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة".
وأكد العاهل المغربي بهذه المناسبة أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة" تشكل إطارا للتعاون وتبادل التجارب وتنسيق الجهود بين العلماء للقيام بواجبهم في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وبقيمه السمحة القائمة على الاعتدال والتسامح والتعايش.
وقال العاهل المغربي إن "قرار إحداث هذه المؤسسة ليس نتاج ظرفية طارئة، ولا يهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة، وإنما يندرج في إطار منظور متكامل للتعاون البناء والتجاوب الملموس مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية، على الصعيدين الرسمي والشعبي في المجال الديني".
وأضاف أن المؤسسة ستفتتح فروعا لها في البلدان الإفريقية، وستقوم - إلى جانب كل الهيئات الدينية المعنية - بدورها في إشاعة الفكر الديني المتنور، ومواجهة ما يروج له بعض أدعياء الدين من نزعات التطرف والانغلاق والإرهاب باسم الإسلام.
وألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، الرئيس المنتدب للمؤسسة، كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن "التوجه الإفريقي لسياسة الملك محمد السادس لا تمليه سياسة تعاونية عادية عابرة تنحصر في مبادلة البضائع والمصالح؛ بل هو توجه متعدد الأبعاد؛ يستمد تميزه من الأواصر الجغرافية والروابط التاريخية والأسانيد العلمية والمسالك الروحية، والاشتراك بين المغرب وعدد من بلدان إفريقيا في الثوابت الدينية والعقيدة والمذهبية".
ويضم المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أعضاء من 31 بلدا.
ويتألف المجلس الأعلى للمؤسسة - علاوة على الرئيس المنتدب للمؤسسة بصفة رئيس - من جميع أعضاء المؤسسة، ويتكلف هذا المجلس بالشؤون العامة للمؤسسة، حيث يتداول في كل القضايا التي تهمها، ويتخذ جميع القرارات التي تمكنها من تحقيق أهدافها، لاسيما تحديد التوجهات العامة للمؤسسة، ودراسة برنامج عملها السنوي والمصادقة عليه، إلى جانب مشروع ميزانية المؤسسة، ومشروع النظام الداخلي.
نوافذ + مراسلون