فى بلد لايجد فيه المريض دواء ولا الجائع خبزا ولا الشارع انارة ولاالقرية حنفيةماء تصبح كرة القدم كلها "هما عاشرا"
ان الاهمية الوحيدة لخطوة "الموريتانية2" هي أنها ستنضاف لإنجازات صاحب الفخامة وتغطى إخفاقات صاحبة الموريتانية وتصرف الأنظار عن تعثرات صاحب الإتحادية
ستكون فرصة لنهب مؤسسة منهوبة أصلا وفرعا
تطرد مديرة التلفزة عمالها وتمنح الامتيازات والصفقات للاقارب والشبيحة والعسس ثم يقال لنا ارقصوا فقناتكم اصبحت شهيرة وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها اول قناة عربية تناطح القنوات الرياضية الكبرى فى العالم
يستغلون سذاجتنا لينفقوا اموالنا فى غير محلها
لم تفكر التلفزة وادارتها يوما بتشجيع الابداع اوتمويل عمل تلفزيوني يعود بالنفع على البلاد والعباد
هجرها المشاهدون حتى الى قنوات الاعلانات
لديها عشرة مسلسلات ليست فيها "بركة" مسلسل واحد هي مجموعة "اسكتشات" باهتة شكلا ومضمونا لا تقدم فكرة ولاتفرج كربة
فساد لاحدود له وتراجع غير مسبوق فى الأداء ومع ذلك يصرخون بأنهم نجحوا فى نقل "اليورو" وكأنهم بنوا فصلا دراسيا أونقطة صحية أومسجدا أو حنفية
يعرف الصحفيون الشباب الذين طردوا قبل اشهر من التلفزة "الموريتانية" أن نقل كأس أمم أوروبا لا يمسح جراحهم النازفة ظلما وتهميشا وإقصاء
قيل لهم إن طردهم كان لأسباب مادية ومع ذلك تم إدخال آخرين من النافذة بدلا منهم
أقترح إعلانا صغيرا بين أشواط اليورو على "الموريتانية2"
( انس أنك جائع ومقهور ومدجن ... اليورو على شاشتنا ينقلك لعالم آخر... تابعه وكأن كل مشاكلك وجدت حلا... "الموريتانية " رأس فى الماء ورجل فى السماء)
حبيب الله أحمد