قال الرقيب الخليفة ولد حمه في تحقيق الدرك معه بعد محاولة انقلاب 2003م الفاشلة إنه كان رامي دبابة دخل بها رئاسة الجمهورية مع صالح ولد حننا .
وأضاف ولد حمه في اعترافه الذي جاء في الصفحة الثامنة من محضر تحقيق الدرك أنه شارك في احتلال الإذاعة مع صالح في نفس الدبابة ، كما قصف بها قيادة الأركان بأمر من صالح ، ثم عاد إلى رئاسة الجمهورية في نفس الدبابة مع الملازم أول محمد ولد حم فزاز حيث جرح هنالك .
وبهذا يكون هذا الرقيب دخل الرئاسة مرتين مع اثنين من الانقلابيين جمعتهم محاولة انقلاب 2003م وفرقتهم بعدها الأيام .