قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد محم إنه مستعد بشكل شخصي وباسم الحزب أن يتخذ أي خطوة يرى الشيوخ أنها ضرورية لتجاوز الأزمة .
تصريح فهم من خلاله استعداد ولد محم لمطلب الشيوخ الرئيس بالاعتذار لهم كما تضمن إقرارا رسميا بوجود الأزمة التي نفى وجودها أكثر من مسؤول رسمي بينهم الناطق باسم الحكومة .
ولد محمد أكد في اجتماعه بمن حضر من الشيوخ ــ رغم قلته ــ مساء اليوم على استمرارية العمل الحكومى وعدم تعطيل المشاريع الحكومية التى ينتظرها فقراء وعاطلون عن العمل ومشاريع تنموية وعد بها الرئيس ويحتاجها الناس.
وكان ولد محم قد وجه دعوة للشيوخ لم يلبها ثلثهم في ما أكدت مصادر إعلامية متطابقة أنهم يرفضون الاجتماع معه قبل اعتذاره رسميا عن الإساءة إليهم مع عدد من الوزراء في الحكومة .