كسر شيوخ الأغلبية كبرياء رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم بمقاطعتهم للاجتماع الذي دعا له حيث حضره خمسة شيوخ من أصل أربعة وأربعين شيخا وذالك رغم تعهد شخصيات بالحزب بجر أكثر عدد ممكن إلى الإجتماع، وهي المساعى التى أفشلتها وحدة الشيوخ في مواجهة الأزمة، ووفقا لنفس المصدر فإن الذين حضروا الإجتماع يحيى ولد عبد القهار، المعلومة بنت الميداح، رابي حيدرا، بالإضافة إلى شيخ تمبدغة والطينطان.
ويرفض الشيوخ إنهاء الأزمة قبل الإعتذار رسميا من طرف الحزب الحاكم والحكومة عن الأساءة التى يتعتبرونها سابقة في تاريخ البلد ، كما يرفضون نقاش الأزمة مع أي أحد غير رئيس الجمهورية باعتباره القادر على حلها .
وتعتبر خطوة الشيوخ هذه ضربة لمساعي ولد محم لتصدر الأغلبية وطموحه للتعيين على رأس الحكومة الموريتانية .