بسم الله الرحمن الرحيم،
وصلى الله على نبيه الكريم،
قال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون...." صدق الله العظيم.
أيها المواطنون
ايتها المواطنات،
تستقبل بلادنا غدا شهر رمضان الكريم؛ شهر التوبة والرحمة. وبهذه المناسبة العزيزة علينا جميعا، أتوجه اليكم بأحر التهاني، داعيا المولى جل وعلا، أن يعيننا على صيام هذا الشهر المبارك، وقيامه، وإحياء لياليه بالطاعات.
أيها المواطنون
ايتها المواطنات،
يرابط الصيام بمعاني سامية، على المسلم أن يستحضرها وهو يستعد لأداء هذه الفريضة العظيمة عند الله. فهو جنة للمؤمن من النار، وترويض للنفس، وصحة للبدن، ومواساة للفقراء بالبذل، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان.
أيها المواطنون
ايتها المواطنات،
أدعوكم جميعا الى اغتنام هذه الايام المعدودات، لترسيخ روح الاخوة والتعاون، امتثالا لتعاليم ديننا الحنيف، وتعزيزا لوحدتنا الوطنية، في وجه دعاة التفرقة والفئوية.
إنني أقدر جهود علمائنا وفقهائنا الاجلاء، وأدعوهم الى بذل المزيد من الجهد، لإشاعة قيم التسامح والتكافل، والتصدي بالحكمة والموعظة الحسنة لدعوات التطرف والغلو. والله أسأل أن يمن علينا، وعلى الامة الاسلامية، والناس اجمعين بالخير والبركات.
تقبل الله صيامنا وصيامكم وضاعف لنا ولكم الاجر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بإمكانكم متابعة الخطاب في الفيديو المرفق