أكدت خالة الضحية زيني ولد الخليفة وعدد من أقاربه أنه تعرض للقتل المتعمد وأنهم رأوا فيه أثر ذالك ومنها أنه رقبته مكسرة وكذا كتفيه وفيه لكمات على أعضائه كما تم تحطيم بعض أظافره متهمين بعض أقارب خطيبته بالضلوع في الأمر .
والقضية كما روى أهالي الضحية هي كالتالي
" عند الساعة العاشرة صباحا اتصلت بالشاب خطيبته التي كان من المقرر أن يتزوج بها في الشهر التاسع من هذه السنة اتصلت به فلحت عليه أن يأتيها في منزلهم وحسب رؤيتهم لهاتفه قالوا إنهم وجدو مايناهز عشرين اتصالا منها إليه.
توجه الشاب إذن إلى خطيبته وبعد ذلك بساعة تقريبا جاء أحد أصدقائه لأمه وقال لها بالحرف الواحد حسب قولهم 'زيني سخفان افكزين أهل افلان أولاني بيه'
ذهبت الأم إلى ابنها الوحيد بسرعة فائقة فوجدته ملقي أرضا في مطبخ الأسرة فأخذته إلى المستشفى فوجدته قد فارق الحياة من ذو مايقارب ساعة رحمه الله.