ثمانية أشخاص موريتانيين قضوا في تدافع أمام منزل أحد رجال الأعمال الموريتانيين أثناء صرفه لزكاة أمواله ، حادث تزامن وقوعه مع وجود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في زيارة لدولة الإمارات العربية ، لكن اللافت في الأمر أن الرئيس لم يقطع زيارته ليعود إلى وطنه ويواسي منتخبيه بل فضل تأخير موعد عودته الذي كان مقررا مساء أمس ، فلما ذا فضل الرئيس مواصلة زيارته على الالتحام مع فقراء شعبه في محنتهم ؟ أم أنه فضل عدم قطع زيارته حتى لا يكون متشبها بالنصارى الذين يقطع رؤساؤهم زياراتهم عند كل حدث يمس أرواح مواطنيهم ؟