اعترف الرقيب خوية ولد أحمد الشيخ للدرك الموريتاني أنه حمل الرائد محمد ولد شيخنا من كتبية الدروع جريحا إلى منزله صبيحة انقلاب الثامن يونيو 2003 ، كما حمله من منزله إلى مكان في توجنين شمال السوق .
وقال النقيب خوية إنه جاء مرتين إلى منزل محمد ولد شيخنا ليلة الانقلاب بطلب منه ، وحمل كمية من الأسلحة في سيارته الشخصية وخزنها صحبة العريف اعل في عرفات ، كما حمل كمية من الأسلحة من كتيبة الدروع في سيارته صحبة نفس العريف وخزنها في الحي العسكري في توجنين .
كما اعترف انه استلم سلاحين من الانقلابيين حتى نهاية العملية ووجد فرصا عديدة للهرب ولم ينتهزها .
(محضر تحقيق الدرك مع انقلابيي 2003م ، الصفحة الثامنة ) .